بنك الطعام المصري - معا ضد الجوع

الأعجاز العلمي للقرآن الكريم

الأعجاز العلمي للقرآن الكريم
أنقر هنا من فضلك

رجاء البحث هنا :

بحث مخصص

الأحد، 14 فبراير 2010

من هو الكاتب

الآن أعود إلى القرآن الكريم ، وكما أشرت إلى المتكلم في القرآن الكريم هو  الله. فأن الكتاب في جميع أنحائه يدعي أنه هو كلمة الله.
ويسمي الكتاب نفسه بالقرآن 70 مرة كما في كل القرآن الكريم. وهو يتحدث عن محتوياته وأنها هي المرجعية. ويقرر القرآن الكريم بعد  أول سورة الفاتحة : "  أن هذا الكتاب لاريب فيه هدي للمتقين  " وهلم جرا ، وهلم جرا... ويكرر هذا  ويستمر في التأكيد والتكرار بهذه الطريقة  .

ان هناك أمر مدهشة للغاية في البيان في القرآن الكريم عندما تأتي الى السورة الرابعة في الآية رقم 82 التي تقول لأولئك الذين يقولون ان القرآن الكريم هو شيء آخر وليس من  كلمة الله. فهي تتحداهم قائل’ : أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾


بعض منكمطلاب هل تجرؤن علي تقديم بحثكم بعد الانتهاء من العمل البحثي وتكتبون في الأسفل أنكم لن تجدون في هذا البحث اي أخطاء هل تجرؤ على تحدي أستاذك على هذا النحو؟.
كذلك القرآن يفعل ذلك. وهو يقول : اذا كنت حقا تعتقد أنك تعرف من أين جاء ذلك فلتبدأ البحث عن الاخطاء لأنك لن تجد أي خطأ . أمر آخر مثير للاهتمام هو أن القرآن الكريم أنه يذكر كل الانتقادات التي وجهت اليه !!  ولم يكن هناك أبدا -- خلال  مئات السنين --أي  اقتراح من أحد عن مصدر آخر للقرآن غير الله سبحانة وتعالي ومع ذلك لا يجد القرآن اي اعتراض علي ذلك والرد عليه .

 وفي كثير من الأحيان ستجد آية تقول شيئا مثل : هل يقولون كذا وكذا وهكذا ، فقل لهم كذا وكذا وهكذا في كل حالة كان هناك رد علي الاعتراضات . بل أكثر من ذلك فإن القرآن يعلن ان الدليل على أصله هو القرآن في حد ذاته ، وأنه اذا نظرتم الى هذا الكتاب سوف يكون الأقتناع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العودة الي موقع الاسرة

العودة الي موقع الاسرة
أنقر علي صورة حفيدي عبد الله من فضلك