بنك الطعام المصري - معا ضد الجوع

الأعجاز العلمي للقرآن الكريم

الأعجاز العلمي للقرآن الكريم
أنقر هنا من فضلك

رجاء البحث هنا :

بحث مخصص

الأحد، 14 فبراير 2010

الدقة القرآنية في التعبير

اسمحوا لي ان اقول لكم عند تحرياتي الشخصية التي اثبتت لي أن هناك عددا من الأشياء التي يمكنها أن تثبت أصل القرآن الكريم 

إذا كان من اوحي القرآن الكريم متصف بالكمال وهو الله فلا يجب أن يكون هناك أي مساحة مهدرة ، و يجب ان يكون مفيدا جدا.

ولا يوجد شيء فيه يمكن الاستغناء عنه  وأنه لا ينبغي أن يفتقد أي شيء فيه  وفي الحقيقة  ينبغي أن يكون كل شيء هناك لغرض محدد .

وطغي علي تفكيري الآية التي ذكرتها من قبل ، وتقول : . إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿آل عمران: ٥٩﴾،

 انها معادلة ، فإنه يستخدم الكلمة العربية " مثل "  ، يقول يسوع و  آدم ، على قدم المساواة مثل بعض .

 تذهب إلى فهرس للقرآن ، قمت بالبحث عن اسم عيسى وهو في القرآن الكريم 25 مرة ، يمكنك البحث عن اسم آدم فستجد انه ذكر في القرآن 25 مرة أيضا  وهم متساوون ، ولكن من خلال 25 إشارات متناثرة  في القرآن كله . 

ومن اتباع ذلك وسوف تجد أن في القرآن هناك 8 آيات تقول شيئا يشبه شيئا آخر ، وذلك باستخدام كلمة  " مثل " ، وسوف تجد في كل حالة التماثل في العدد لكلا الكلمتين وعلي سبيل المثال فاذا كانت الكلمة الاولي ذكرت في القرآن  110 مرة ، فستجد بالبحث عن الكلمة الأخري تماثل في العدد وعلي سبيل المثال ستجدها ذكرت 110 مرة .

وهذا هو تماما مشروع من التناسق المستحيل علي البشر فإذا حاولت أنت أن تكتب كتابا بنفسك بهذه الطريقة حيث تشير الي حدث كذا وكذا  في كل مكان بحيث يمكنك أن تشير إلى أن حدث كذا وكذا هو مماثل لكذا وكذا مثل هذا الاختيار ثم الفهرس الخاص بك ، ونظام الإيداع ، أو لديك بطاقات اي بي ام أو أيا كان ، للتأكد من أن في هذا الكتاب كله كلمات ذكرت على حد سواء بنفس العدد من مرات. لكن هذا ما سوف تجد في القرآن الكريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العودة الي موقع الاسرة

العودة الي موقع الاسرة
أنقر علي صورة حفيدي عبد الله من فضلك