بنك الطعام المصري - معا ضد الجوع

الأعجاز العلمي للقرآن الكريم

الأعجاز العلمي للقرآن الكريم
أنقر هنا من فضلك

رجاء البحث هنا :

بحث مخصص

الأحد، 14 فبراير 2010

أختلاف السلطة بين القرآن والانجيل

ان الاختلاف في المسيحية والإسلام يأتي الى وجود اختلاف في السلطة ، والمناشدة لأتباع السلطة .  فالمسيحي يريد الاحتكام للكتاب المقدس ، و المسلم يريد الأحتكام  إلى القرآن الكريم فأنت لاتستطيع أن تتوقف وتقول : ان هذا صحيح لأن كتابي يقول ذلك وأن أحد آخر يريد ان يقول أن شيء آخر صحيح لأن كتابي يقول شيء مختلف ، فانت لاتستطيع التوقف عند هذه النقطه ، ولكن القرآن لا يستطيع .

فأن المسيحيون  يستطيعون  الاشارة الي كلمات قد سجلت علي انها مقاله للمسيح ويقول هذا هو دليلي علي صدق كلامي ،  لكن المسلمون لايجرؤن علي فتح المصحف ببساطة والقول : لا ، لا فإن القرآن يقول عكس هذا ، لأن القرآن لا ينكر ببساطة شيئا في  الكتاب المقدس   و يقول شيئا آخر بدلا من ذلك.

القرآن يأخذ شكل المواجهه  و التوجيه بأنه هدي للمتقين  فإن كل قول من المسيحية بأن  الكتاب المقدس يقول كذا وكذا ، فإن القرآن الكريم لا ينفي ببساطة ولايقول كلا هذا ليس صحيحا ، فإنه يقول : هل يقولون كذا وكذا ثم يطلب منهم كذا وكذا.

لديك على سبيل المثال في الآية يقارن فيها خلق عيسى وخلق آدم لأن هناك من يقول بأن عيسي لابد ان يكون الله او ابن الله لأنه ولد بغير أب  وأن لديه أم وليس لديه أب طبيعي ،  فان الله قد اعطاه الحياه لذلك لا بد انه كان ابن الله.

 القرآن يذكر المسيحيين  في جملة واحدة قصيرة بقوله لنتذكر آدم -- من كان والده؟ -- ومن كانت والدته؟ في الوقاع انه لم يكن له أب وفي الواقع لم يكن له أم ، ولكن من صنع آدم ؟ بحيث أن مثل عيسي كمثل آدم  فقد كانوا لا شيء وبعد ذلك أصبحوا  شيئا ، وأنهم يعبدون الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العودة الي موقع الاسرة

العودة الي موقع الاسرة
أنقر علي صورة حفيدي عبد الله من فضلك